الظاهر كان بس كلام افتكاس ساعتها.
كنت مشترك في تخت شرقي زمان لما كنت عايش في إنجلترا. كان التخت طابع لكنيسة في لندن و الهدف أن نقدم الألحان القبطية من خلال الطرب الشرقي. عود. ناي. كونترا باس. دُف. عازف الكمان كان راجل هاوي و عاشق الطرب و حببنا كلنا في الألحان والموسيقى الشرقية.
لما كان في وقت عزف طويل في مقام السيكا كان هو يقول “ها… لازم بقى نطفش السيكا.” و يقوم بعزف تقاسيم بين
المقامات لغاية ما صوت السيكا يختفي من أذهاننا.
(نموذج لمقام السيكا
https://youtube.com/shorts/eT4hP0juQUw?si=-Qgbn9xlaqSEZV9x)
دخلت على جوجل من شوي و حاولت ادور على العبارة دي. مش موجودة. يمكن بجد كانت بس حاجه شخصية، نزوة أو فُكاهة منه.
بس الصراحة الفكرة شغلاني الكام يوم اللي فاتو. اعتقد انها بتعبر عن مبدأ عميق. مُمارسة طقوس تخرج مشاعر او افكار او ذكريات مؤلمة. ليتورجية للوصول للتقابل و تعامل. ليتورجية تطالب مني عمل في العادي بهرب منه او تجاهله او اكبر دماغي. و لكمن هو عمل لابد يُقام بيه عشان اكمل السكة.
هو كان بيطفش السيكا، انا هحتاج الفترة اللي جايه اطفش الصبا.
(نموذج لمقام الصبا
https://youtube.com/shorts/QaoZhO4kGz8?si=n9L_JAQ7ymFnqtHe)
قدامي ٤٨ مكان هنا لازم اطفش منه ذكريات و مشاعر عشان اعرف اروحهم و اتواجد فيهم بطريقة جديدة. مش عايز اكون بعدّي كل مرة على مقبرة ذكريات و احلام مش هتتحقق.